ساعة بغداد -
أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأحد، عن اتخاذ جملة إجراءات من شأنها التواصل مع دول الجوار حول ملف المياه.
وقال ذياب في كلمته خلال مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه، حضره مراسل
ساعة بغداد: إن "مؤتمر بغداد الدولي للمياه يهدف ليكون بوابة للتعاون المشترك بشأن المياه"، مؤكداً "اتخاذ جملة إجراءات من شأنها التواصل مع دول الجوار حول هذا الملف".
وأضاف، أن "محدودية الموارد المائية تشكل تحدياً للعراق"، لافتاً الى "تركيز وزارة الموارد المائية على إدامة المياه وتوزيعها بشكل عادل".
وأشار، الى أن "العراق من أكثر البلدان تأثراً بالتغير المناخي"، مشدداً على "الحاجة إلى الإسناد الدولي لدعم موقفه لمواجهة التحديات".
وأوضح، أن "الوزارة ركزت اهتمامها بتطوير إدارة المياه وفقاً للبرنامج الحكومي، بما يضمن استدامتها وتوزيعها بشكل عادل بين كافة المستفيدين، مما يحقق قدراً كافياً من الأمان والاستقرار لكافة المجتمعات الواقعة على نهري دجلة والفرات".
ونوه وزير الموارد المائية، بأن "الوضع الحالي متعلق بزيادة الطلب ومحدودية الموارد المائية، مما يشكل تحدياً كبيراً لكل المعنيين بإدارة هذا المورد، وهذا يتطلب بذل جهود كبيرة وسعياً لإيجاد الحلول والبدائل الملائمة لمواجهة هذه التحديات".
ولفت إلى، أن "أكبر التحديات التي تواجهه هي أن أغلب مصادره المائية تأتي من خارج الحدود، أي من دول الجوار، ولهذا اتخذت الوزارة جملة من الإجراءات من شأنها استمرار التواصل المكثف مع دول الجوار، لإيجاد حلول مقنعة تلبي مصالح كافة الأطراف الواقعة على حوضي نهري دجلة والفرات".
ومضى بالقول: إن "الوزارة وبدعم من الحكومة الحالية، بذلت جهداً كبيراً لتطوير سبل الاستخدام الأمثل للمياه والحفاظ على هذا المورد واستدامته لتلبية كافة الاحتياجات".
وأكد، أن "العراق بحاجة إلى الإسناد الدولي سواء كان من المؤسسات الحكومية أو المنظمات الدولية الأممية منها والعربية، لدعم موقفنا في مواجهة هذه التحديات".